تعداد نشریات | 43 |
تعداد شمارهها | 1,650 |
تعداد مقالات | 13,398 |
تعداد مشاهده مقاله | 30,195,578 |
تعداد دریافت فایل اصل مقاله | 12,071,984 |
دراسة في ترجمة أسلوب «ما ... مِن» إلى الفارسية؛ ترجمة تحف العقول وفتوح البلدان نموذجاً | ||
بحوث في اللغة العربية | ||
مقاله 5، دوره 10، شماره 18، تیر 2018، صفحه 51-66 اصل مقاله (1.56 M) | ||
نوع مقاله: المقالة البحثیة | ||
شناسه دیجیتال (DOI): 10.22108/rall.2017.21360 | ||
نویسندگان | ||
علي زاهد پور* 1؛ منصوره زرکوب2 | ||
1طالب الدکتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة إصفهان | ||
2أستاذة مشارکة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة إصفهان | ||
چکیده | ||
أحد الأساليب الشائعة في العربية القديمة والمعاصرة أسلوب «ما ... مِن». فقد استخدم في کتاب تحف العقولخمس ومائة مرة وجاء في فتوح البلدان في واحد وعشرين موطناً. هذا الأسلوب الذي يتکوّن من «ما» ــ وهي موصولة أو شرطية ــ و«مِن» البيانية، قامت المقالة بدراسته نحواً وبلاغة وترجمة. فذکرت فيها أولاً أنواع ما، ثم معنى «مِن» البيانية مشفوعاً بأمثلة مختلفة وکيفية تمييزها عن «من» التبعيضية،لتتحدث فيما بعد عن سبب استخدام هذا الأسلوب والمنحى البلاغي فيه. ثم ذکرت مصاديق من هذا الأسلوب في الکتابين ودرست ترجمتها بعد استقصاء ما ورد من هذا الأسلوب في الکتابين؛ فتوصلت إلى أن هذا الأسلوب يستخدم لغرض الترسيخ، وأن هذا التأکيد قد يصحبه التعميمُ أيضاً،وتخلصت إلى أنه لا يوجد طريق محدد لترجمة هذا الأسلوب، وإنما يُترجم حسب ما يکون سلساً في اللغة الهدف وهنا الفارسية. | ||
کلیدواژهها | ||
الترجمة؛ العربیة؛ الفارسیة؛ أسلوب ما ... مِن؛ تحف العقول؛ فتوح البلدان | ||
اصل مقاله | ||
1ـ المقدمة مما لا خلاف فیه من منظور الألسنیة أن کل لغة لها بنى نحویة خاصة تختلف عما یستخدم فی أختها من الأسالیب. الأمر الذی یسبب للمترجمین أحیاناً صعوبات ومشاکل عدیدة. إذن ینبغی للمترجم أن ینتبه إلى أن وحدة الترجمة هنا العبارة ولا المفردات، فلا تفید الترجمة الحرفیة ولا الالتزام بالمفردات المستخدمة فی النص المبدء. من الأسالیب الکثیرة الاستعمال فی العربیة هو أسلوب «ما ... مِن» الذی یأتی فیه "من " البیانیة بعد "ما" الموصولة أو الشرطیة تبییناً و تحدیداً لجنسهما. فلکثرة هذا الأسلوب فی النصوص العربیة ـ القدیمة منها والجدیدة ـ یصبح ضروریاً معرفة معناها وکیفیة ترجمتها إلى الفارسیة، وهو الموضوع الذی تتکفل المقالة بدراسته. فلهذا الغرض تمّ البحث عن مواطن استعماله فی نصّین قدیمین متقاربٍ تاریخ تألیفهما، وهما تحف العقول[1] وفتوح البلدان[2]واللذانترجمهما اثنان من المترجمین الحذّق إلى الفارسیة. یهدف هذا البحث إلى الإجابة عن الأسئلة الآتیة:ما تحلیل أسلوب «ما ... من» صرفیاً ونحویاً؟ وما سبب استخدامه بلاغیاً؟ وکیف یُتَرجم إلى الفارسیة؟ ومنهجنا فی البحث استقصاء ما ورد من هذا الأسلوب فی الکتابین، ثم تقسیمها بحسب نوعیة ترجمتها، ومن ثم تحلیلها ودراستها. وسبب تقدیم الترجمة البدیلة أن المترجمَین للنصین المدروسین فی هذه المقالة اتخذا فی ترجمتهما منهج الترجمة التواصلیة[3]، لکنهما تجاوزاه فی ترجمة أسلوب «ما» و «مِن» فی کثیر من مواطن استخدامه؛ فإمّا لم یترجماه بالمرّة أو ترجماه حرفیّاً أو أخطآ فی ترجمته. فقامت المقالة بتحدید مواطن الخلل وسدّها. ولأن ترجمة هذا الأسلوب حرفیاً یضرّ بسلاسته، فجاء فی بعض البدیلات المقدَّمة أن البدیل أکثر سلاسة، ومما هو معلوم أن عدم السلاسة لا یعنی الخطأ. وفیما یخص الدراسات السابقة، فلم یفلح المؤلفان فی العثور على مقالة أو کتاب أو أطروحة خِصّیصاً بهذا الأسلوب ولا سیما کیفیة ترجمته إلى الفارسیة، إلا فی کتاب فن ترجمه للدکتورة منصوره زرکوب[4] ضمن إشارات عابرة تتناثر فی صفحتین (55ــ56) حیث ذکرت أن ترجمة «ما» أو «مَن» المصاحبتین «مِن» البیانیةَ تتم ترجمتهما باسم الإشارة «آن» ویفید التأکید، ولم یذکر الکتاب شیئاً غیر هذا، فیما تثبت هذه المقالة أن ترجمة هذا الأسلوب تتم بشتى طرق ولا تنحصر فیما ذکر هذا،کما یستعمل أحیاناً للتعمیم إضافة إلى التأکید. والأبحاث فیما یخص أنواع «ما» کثیرة نسبیاً، لکنها لم تتطرق إلى الموضوع المدروس. فها هی بعض المؤلَّفات من المقالة والکتاب والأطروحة بشأن أنواع «ما» ولم یکن فیها ذکر عن هذا الأسلوب: 1. مقالة بالفارسیة تحت عنوان «تحلیل وجوه کاربردی ما»[5]؛ 2. مقالة بالعربیة عنوانها «تحقیق مسألة "ما" عند أبی علی الفارسی»[6]، وهی جزء من کتاب المسائل الشیرازیات لأبی علی الفارسی (288ـ377هـ) جعله الفارسی مختصاً بـ"ما"؛ 3. کتاب تحت عنوان حدیث «ما»، أقسامها وأحکامها للدکتور محمد بن عبد الرحمن المفدى[7]؛ 4. الماءات فی مصنفات اللغویین والنحاة (دراسة نحویة وظیفیة دلالیة)للدکتور محمود أحمد علی أبو کتة[8]. 5. کتاب بعنوان الإبانة فی تفصیل ماءات القرآن وتخریجها على الوجوه التی ذکرها أرباب الصناعة لعلی بن الحسین الأصفهانی الباقولی؛ 6. پژوهشی درباره «ما»، انواع «ما» وبرابرنهادههای فارسی آن[9] لزهرا فاضل الفِلاوَرجانی.
2ـ تحلیل أسلوب «ما ... من» صرفیاً ونحویاً: 2ـ1ـ أنواع «ما»: أنواع «ما» حسب ما جاء فی کتاب مغنی اللبیب کما یلی بالاختصار: «ما» اسمیة وحرفیة. فالاسمیة إما معرفة أو نکرة. والمعرفة إما ناقصة ـ وهی الموصولة ـ أو تامّة. وأما الاسمیة النکرة، فإمّا مجردة عن معنى الحرف أو مضمِّنة معنى الحرف. والأولى قسمان:ناقصة وهی «ما» الموصوفة، وتامة هی «ما» التعجب و«ما» فی «نِعِمّا» و«بئسما» و«ما» للمبالغة فی نحو:«إنّ زیداً ممّا أن یکتب». والثانیة أی «ما» التی مضمّنة لمعنى الحرف نوعان:استفهامیة وشرطیة. والشرطیة إما غیر زمانیة أو زمانیة. والزمانیة منها على رأی عدة نحاة ولیست أکثرهم، وقد ذکر ابن هشام مثالین لها قال عن أحدهما أنه ظاهر فی هذا المعنى وعن الآخر أنه محتمل. ویبدو أنه لا یقبل هذا التقسیم للشرطیة. وأما «ما» الحرفیة فهی نافیة ومصدریة وزائدة (ابن هشام، 2007م، 1:390ــ410)، وکل من الحرفیة أیضاً تنقسم إلى أقسامٍ لا تهم المقالة، فنغضّ الطرف عن ذکرها. و«ما» التی هی محط البحث هنا «ما» المعرفة الناقصة التی نعبّر عنها هنا بـ«ما الموصولة»، ونوعٌ من «ما» النکرة والتی تضمّن معنى الحرف وهی شرطیة غیر زمانیة، ونطلق علیها فی هذه المقالة باختصار «ما الشرطیة»؛ لأن «ما» المستعملة فی أسلوب «ما ... مِن» ینحصر فی هذا الوجهین.
2ـ2ـ أنواع «مِن» البیانیة: أحد معانی «مِن» الجارّة بیان الجنس، وهی «کثیراً ما تقع بعد ما ومهما... نحو: «ما یفتحِ اللهُ للنّاس مِن رحمةٍ فلا مُمسِک لهاª[10](الفاطر 35: 2)، «ما نَنسخْ مِن آیةٍª[11](البقرة 2: 106)» (ابن هشام، 1366 هـ. ش، ج1، ص 420)، لکنها لم تنحصر فی هذین الموضعین، بل تأتی فی أماکن أخرى لم تسبقها «ما» و«مهما». أمثلتها من نصوص مختلفة الموضوع: «یُحلَّون فیها مِن أساورَ مِن ذهبٍª[12] (الکهف 18: 31)، والشاهد «مِن» الثانیة، کذلک: «فاجتنبوا الرِّجسَ مِن الأوثانِª[13] (الحج 22: 30)،«فاختلَطَ به نباتُ الأرض ممّا یأکُلُ النّاسُ والأنعامُª[14] (یونس 10:24)،«والسّابقونَ الأوّلونَ مِن المهاجرین والأنصارِ والّذین اتَّبَعوهم بإحسانٍ رَضِیَ اللهُ عنهم» (التوبة 9: 100)[15]؛ «ولا بأس للمُحرِم أن یلبس مع ثوبیه ما شاء من طَیلَسان أو کِساء حتى یستدفئ»[16] (الصدوق، 1415هـ، ص 228)؛و«عَزَّ مِن قائلٍ»[17] (الرضی، 1978م، ج 4 ، ص266)؛ وفی الشعر المنسوب إلى الإمام الحسین4: «یا دهرُ أفٍّ لکَ مِن خلیلٍ/کَم لکَ بالإشراق والأصیل. من صاحب أوطالب قتیل ...»[18] (المفید، 1413هـ، ج 2، ص93؛ الطبری، بلا تا، ج 4، ص318)؛ وفی دعاء الندبة: «بنفسی أنت مِن مغیّب لم یَخلُ منّا»[19] (ابن طاووس، 1414هـ، ج 1، ص510)؛ وفی أسلوب «یا لَـ» الذی هو للاستغاثة فی الأصل، لکن یستخدم للتعجب، مثل: «یا لَکِ مِن قُبّرةٍ بمَعمَر»[20] (طَرَفة، 2002م، ص49)؛ وبعد «کَم» الخبریة: «کم مِن شیء إذا لم ینفعْ لم یضرَّ، ولکنّ العلم إذا لم ینفعْ ضرّ»[21] (البغدادی، 1417، ج2، ص 446)؛وبعد «الذی» مثل: «إن الذین نجحوا من الطلاب فی المباراة ...»[22]؛وفی الأسلوب الذی نحن بصدد البحث عنها، مثل ما جاء فی نهج البلاغة: «فارتحِلوا منها بأحسنِ ما بحضرتکم مِن الزّاد»[23] (الإمام علی 4، 1980م، خ 45، ص95). وما تعنى به هذه المقالة لیس إلا «مِن» فی أسلوب «ما ... مِن». وأما علامة «مِن» البیانیة ووجه تمایزها عن غیرها، فهو «أن یَحسُن جعْل "الّذی" مکانها، لأن المعنى: فاجتنبوا الرِّجسَ الّذی هو الوَثَنُ» (المرادی،1992م، ص 309). أو جعل الضمیر وحده مکانها، لو کان مدخول «مِن» نکرة. ولها علامة أخرى، وهی: «أن یصحَّ وقوعُها صفةً لما قبلها... أی: اجتنِبوا الرِّجس الوثَنیَّ» (الزرکشی، 1958م، ج4، ص 417). وقد ذکرنا علامة «من» البیانیة هنا؛ لأنه قد یقع خلطٌ ما بینها ومن التبعیضیة أحیاناً. یذکر أن بعض الأحیان تتقدم «مِن» على المبهم، وهذا جائزٌ؛ مثل: عندی من المال ما یکفی[24]، ومن الخیل عشرون[25] «لأنّ المبهم الذی فُسّر بمِن التبیینیة مقدّمٌ تقدیراً، کأنک قلت: ... عندی شیء من المال یکفینی[26]» (الرضی، 1978م، ج 4، ص 267)، ولکن هذا الأمر لم یحدث فی فتوح البلدان وما وقع فی تحف العقول لا یتجاوز الاثنین.
2ـ3ـ أشکال استعمال مدخول «مِن» البیانیة فی کتابی تحف العقول وفتوح البلدان: حسب استقصاء مواطن استعمال أسلوب «ما ... مِن»، فإن مدخول «مِن» یستعمل بالأشکال التالیة فی ذینک الکتابین: 2ـ3ـ1ـ بصورة الجمع منکّراً: ثم اعلم أنه قد جُمع ما فی هذا العهد من صنوفٍ ما لم آلُکَ فیه رشداً (المنقری، ص 148). لم یوجد هذا الأسلوب بهذه الصورة فی فتوح البلدان. 2ـ3ـ2ـ بصورة الجمع معرَّفاً: ــ ثم تفقَّد ما غاب عنک من حالاتهم (المنقری، ص 139) ــ وقد استُخرج عیونٌ إسلامیة فی مجرى ما سقت عیونها من الأرضین هذا المجرى (البلاذری، ص 419) 2ـ3ـ3ـ بصورة المفرد منکَّراً: ــ وأوجب علیه قبولَ کل ما عملوا من خیر وشرٍّ (المنقری، ص 464) ــ فقال له علیُّ بنُ أبی طالب: تَقسِمُ کلَّ سنةٍ ما اجتمع إلیک مِن مالٍ (البلاذری، ص630) 2ـ3ـ4ـ بصورة المفرد معرَّفاً: ــ ما أوسعَ ما لدیه من التَّوبةِ والرّحمةِ والبُشرى والحِلم العظیم (المنقری، ص 169) ــ فکان عمرُ یجلس معهم فیه ویحدّثهم عن ما ینتهی إلیه من أمر الآفاق (البلاذری، ص 373)
3ـ السبب البلاغی لاستخدام أسلوب «ما ... مِن»: إنّ بحْث مؤلفَی هذه المقالة فی الکتب النحویة عن سبب أو أسباب توظیف أسلوب «ما ... مِن» لم یظفر بنتیجة، لکنه وبمسح مواطن استعمال هذا الأسلوب یمکن أن یقال: السبب الرئیس لاستخدامه هو ترسیخ موضوعٍ ما فی ذهن المخاطب، وذلک الموضوع إما یصاحبه مفهوم العمومیة وإما لا، وتفصیله کالتالی: کما ثبت فی علم البلاغة،إن أحد طرق تثبیت أمرٍ ما فی ذهن المخاطب أن یَحدث فی الکلام إبهام، ثم یُزال؛ لأن المخاطب عندما یسمع أمراً غامضاً، یتوق إلى أن یعرف ماذا أراد المتکلم، فیُصغی بدقة لیلمّ بالموضوع، ومن ثمّ یدخل الموضوع فی صمیم وجوده. وإثارة الإبهام شائعة فی علمی النحو والبلاغة، فعلى سبیل المثال، أحد أقسام «الإطناب» فی علم المعانی: الإیضاح بعد الإبهام لیُرى المعنى فی صورتین مختلفتین: إحداهما مبهمة والأخرى موضحة، وعِلمان خیرٌ من علم واحد، أو لیتمکّن فی النفس فضلَ تمکُّن؛ لِما جَبل الله فی النفوس علیه من أنّ الشیء إذا ذُکر مبهماً ثم بُیِّن، کان أوقع عندها (التفتازانی، 1411هـ، ص 176). وفی النحو، أحد مواضع استخدام الإبهام الإتیان بضمیر الشأن، فمجیء الضمیر الغائب فی بدایة الکلام ــ ولم یسبقه شیء لیکون مرجِعَه ــ، یثیر الإبهام فی ذهن المخاطب أو السامع «والسامع إذا لم یفهم منه ـ أی: من الضمیر ـ معنًى، انتظره؛ أی: انتظر السامعُ ما یعقّب الضمیرَ لیفهم منه معنًى، فیتمکّنُ بعد وروده فضلَ تمکُّن؛ لأن المحصول بعد الطلب أعزُّ من المنساق بلا تعب»(المصدر نفسه، ص 75). وکذلک مجیء بدل البعض والاشتمال فإن فائدتهما «البیان بعد الإجمال والتفسیر بعد الإبهام، لما فیه من التأثیر فی النفس» (الرضی،1979م، ج 2، ص 383). إذن یمکن أن یقال: إن هذا الأسلوب یستخدم لترسیخ موضوعٍ ما؛ فتجیء کلمة «ما» المبهمة لتزید اشتیاق السامع، ثم یؤتى بکلمة مفسِّرة تسبقها «مِن»، فیتمکن الکلام فی ذهن السامع أحسن تمکّن. وأما استفادة العمومیة من هذا الأسلوب، فهو یرجع إلى جزئَیه؛ حیث یدل «ما» على العموم لو کانت شرطیة ــ وهو متّفَق علیه بین الشیعة والسنة ــ (الطوسی، آ 1417هـ، ج 1، ص 274؛ الرازی، أ1412هـ، ج 2، ص 325)، وکذلک لو کانت موصولة ـ برأی غالبیة أصولیی أهل السنة والمفسرین (الغزالی، 1417هـ، ص 225؛ السرخسی، 1993م، ج 1، ص 157؛الشوکانی، آ 2000م، ج 1، ص 518) ــ وهو مختارنا أیضاً. ومدخول «مِن» البیانیة أیضاً فی غالب الاستخدامات اسم جنس أو کلمة جمع، فیحصل أمران لیُظهرا معنى العمومیة. جدیر بالذکر أن أبا حیان یقول إن مدخول «مِن» عندما کان مفرداً، فی الحقیقة له معنى الجمع[27]. وبهذا یمکن أن یستخدم هذا الأسلوب لإبراز التعمیم؛ سواء کانت «ما» شرطیة أو موصولة.
4ـ کیفیة ترجمة أسلوب «ما ... مِن» إلى الفارسیة: لترجمة هذا الأسلوب، نحذف «ما» و«مِن»، ثم نُدخل مدخول «مِن» مکان «ما» المحذوفة، ثم نضیف «این» أو «آن» لو اقتضى الأمر وکذلک کلمة مثل «هر» أو «همه» إذا أریدت عمومیة الکلام. هذا هو الأصل، لکنه قد یقتضی الکلام ترجمة «ما» به «آنچه» و«مِن» به «از» أو یتطلب أشکالاً أخرى؛ فیجیء فیما یلی أنواعاً من ترجمة هذا الأسلوب. وهنا نقطتان جدیرتان بالذکر: أولاً. لا یتحتم فی الفارسیة أن یؤتى بکلمتی «هر» أو «همه» وما شابههما لتفید العبارة معنى العموم، بل یمکن الدلالة على العموم بدونها. ثانیاً. إن الإتیان بـ«آن» أو «إین» ــ وهما اسما إشارة ــ لیس للإشارة الحقیقیة، بل یدل على إشارة مجازیة ــ إن صح التعبیر ــ (زرکوب، 1388 هـ. ش، ص 55). فعلى سبیل المثال، نترجم آیة «وما تُنفقوا مِن شیءٍ فی سبیل الله یُوَفَّ إلیکمª (آل عمران 3: 6) فیما یلی: أولاً. نفهم منها العمومیة؛ حیث کان من المعلوم أن کل شیء یُنفَقُ یُحتسبُ عند الله؛ ویؤید هذا الاستظهارَ الشیخُ الطوسی حیث ذکر فی تفسیر الآیة: «یعنی: ما من شیء تنفقونه فی الجهاد إلا والله یوفّیکم ثوابَه على ذلک بأتمِّ الجزاء» (الطوسی، ب 1409هـ ، ج 5، ص 149). وغنیّ عن الذکر أن الإتیان بـ«ما من شیء» یدل على العموم. ثانیاً. نحذف «ما» و«مِن» فیها فتصبح الآیة هکذا: «تنفقوا شیء فی سبیل الله یوفَّ إلیکم»؛ ثم نُدخل «شیء» على «تنفقوا» مع إضافة کلمة «کلّ»، فتصیر هکذا: «کلّ شیء تنفقونه فی سبیل الله یوفّى إلیکم». ثالثاً. الآن وقد أصبحت العبارة مؤهلة للترجمة، نترجمها کما یلی: هر چیزی/هر چه/هر آنچه/آنچه در راه خدا انفاق کنید، تمام و کمال به شما داده خواهد شد. هنا أضفنا «هر» لیدلّ على العموم، مع أن عدم إضافتها والاکتفاء بـ«آنچه» تفید العمومیة أیضاً. ــ «ولِلّه یَسجُدُ ما فی السّموات وما فی الأرض مِن دابّةٍª (النحل 16: 49)، فکل شیء فی الکون خاضع لإرادة الله. وجاء تفسیر الآیة فی مجمع البیان هکذا: «أی: یسجد لله جمیعُ ما فی السموات وجمیعُ ما فی الأرض» (الطبرِسی، 1415هـ ، ب 6، ص 163)، وأیضاً ذُکر فی فتح القدیر بشأن الآیة: «وقد دخل فی عموم ما فی السموات وما فی الأرض جمیعُ الأشیاء الموجودة فیهما» (الشوکانی، ب بلا تا، ج3، ص 166). فنترجمها: «و هر جنبندهای که در آسمانها و زمین است در برابر او خاضع است» أو: «همه جنبندگانى که در آسمانها و زمینند در برابر او خاضعند». علماً بأن هنا یلزم إضافة «هر» أو «همه» لتفید الآیةُ العمومیة. ــ «فی ذکر بعض ما جاء من الأخبار المشهورة فی فضل القرآن وأهله» (الطبرسی، آ 1415،1، ص 46): در بیان پارهای از احادیث مشهور که در فضیلت قرآن و قرآنمداران آمده است. ــ «ما قیل من الأشعار فی غزوة مؤتة» (ابن کثیر، 1408ه، ج 4، ص 297): شعرهای گفتهشده دربارة غزوة موته. بقیت نقطة هامة فی ترجمة هذا الأسلوب إلى الفارسیة وهی أن کثیراً من المترجمین یقومون بترجمته ترجمة حرفیة. أی: «آنچه ... از»، مع أن فی کثیر من الأحیان یمکن استبدالها بترجمة أکثر سلاسة. على سبیل المثال، جاء فی ترجمة «ربِّ إنّی لِما أنزلتَ إلیَّ مِن خیرٍ فقیرٌª (القَصص 28: 24) هکذا: «پروردگارا! به آنچه از خیر بر من نازل میکنی، نیازمندم» (انصاریان، 1383)، مع أن الترجمة السّلِسة هی: «پروردگارا، من به هر خیری که به سویم بفرستی بسیار نیازمندم» (فولادوند، 1374)؛ أو: «پروردگارا! هر خیر و نیکی بر من فرستی، به آن نیازمندم!» (مکارم شیرازی، 1373). وهذا ما نراه فی ترجمة فتوح البلدان أکثر وفی تحف العقول أقل؛ حیث ذهب المترجمان مذهب السلاسة فی غالبیة المواطن إلا فی مواضع أقل من عشرة.
5ـ أسلوب «ما ... مِن» فی تحف العقول وکیفیة ترجمته: جاء هذا الأسلوب فی مائة وخمسة موطن، سلک المترجم تسعة مسالک فی ترجمته نذکر لکل منها مصادیق. علماً بأن بعضها أکثر استخداماً، فجئنا بأمثلة أکثر لها، وهی کالتالی:
5ـ1ـ ترجمة «ما» بـ«آنچه» أو «آن گونه» و«مِن» بـ«از»: ــ وأن الدنیا لم تکن لِتستقیمَ إلاّ على ما خلقها الله تبارک وتعالى علیه مِن النَّعماء والابتلاء والجزاء فی المعاد أو ما شاء ممّا لا نعلم (72)[28]:و (بدان) که دنیا جز بر آنگونه که خدای تبارک و تعالی آن را آفریده، از نعمتها و دردآزمایی و پاداشِ معاد یا آنچه او خواهد و ما ندانیم، استوار نباشد (78)[29]؛ تحلیل:ترجمة «ما مِن» بـ« آنچه ... از»، هو المنهج المتّبَع فی غالب الکتب وفی هذا الکتاب. وهذا المنهج برأی المؤلفین أحیاناً غیر سلس،فمن الأفضل ــ لو أمکن ــ تحویلها إلى صور أخرى تأتی أنواعها تباعاً، فالترجمة الأفضل للعبارة، هی: «(بدان) که دنیا تنها بر آن نعمتها و آزمودنها و پاداشهای اخروی که خدا آفریده است یا بر هرچه که او اراده کرده و ما نمیدانیم استوار است». ــ بل کأنّی بـما انتهى إلیّ من أمورهم قد عُمِّرتُ مع أوّلهم إلى آخرهم (76): و حتی به مدد آنچه از کارهای ایشان به من رسیده است چنان شدم که گویی عمری از آغاز تا پایان با آنان بسر بردهام (70)؛ الترجمة البدیلة:و حتی به مدد [آن اخباری که از] کارهای ایشان که به من رسیده است ... ــ ثمّ لا قِوام للجنود إلاّ بما یُخرج الله لهم من الخراج (131): آنگاه سپاهیان را پایندگی نباشد، جز بدانچه خدا برای آنها از خراج (مالیات) بدیشان رسانده (130)؛ الترجمة البدیلة:آنگاه سپاهیان را پایندگی نباشد، جز به خراجی که خداوند برای آنان [از اموال مردم] درآورده است. ــ ووَلِّ ما دون ذلک من رسائلک وجماعاتِ کتبِ خَرجک ودواوینِ جنودک قوماً تجتهدُ نفسَک فی اختیارهم (139):جز این، آنچه از نامهها و مجموعة دفاتر هزینه و دفاتر سپاهت باشد، به دفترنویسانی که خودت در گزینش آنان کوشیده باشی واگذار (137)؛ الترجمة البدیلة:جز این، همة نامهها و مجموعة دفاتر هزینه و دفاتر سپاهت را به دفترنویسانی واگذار که ... ــ ما أوسعَ ما لدیه من التَّوبةِ والرّحمةِ والبُشرى والحِلم العظیم (169):چقدر آنچه نزد اوست وسیع و گسترده و همهگیر است، از توبه(پذیری) و رحمت و نوید و بردباری بزرگوارانة (ذات مقدسش) (162)؛ الترجمة البدیلة:چه گسترده و همهگیر است توبهپذیری خداوند و رحمت و نویدبخشی و بردباری سترگش! ــ وما أنکرَ ما لدیه من الأنکال والجحیم (169): و چقدر آنچه او راست ناگواراست، از کیفرها و دوزخ! (162)؛ العبارة الفارسیة التی جاءت ترجمةً للعبارة العربیة غیر سلسلة، ولا ینتج عدم سلاستها إلا من التزام المترجم الترجمة الحرفیة، فالترجمة السلسة هی: و چقدر کیفرها و دوزخش ناگوار است! ــ ویتلهّفُ على ما فاته من الخیر کیف لم یَعمل به (212): و بر آنچه از کار خیر که از دست داده افسوس میخورد که چرا نکرده است (209)؛ الترجمة البدیلة:و بر کارهای خیری که از دست داده افسوس میخورد ... ــ ولولا ما ذکرتَه من حیرتک وحیرةِ مَن مضى قبلَک، إذاً ما أخبرتُک (231): و اگر آنچه از سرگردانی خود و سرگردانی آنان که پیش از تو درگذشتند یاد کردی نمیبود، من تو را آگاه نمیکردم (230). الترجمة البدیلة:و اگر سرگردانی خودت و تحیر آنانی را که پیش از تو درگذشتند یاد نکرده بودی، من تو را آگاه نمیکردم.
5ـ2ـ ترجمة «ما» بما تدل على الکثرة وعدم ترجمة «مِن»: ــ لو یعلمُ المصلّی ما یغشاه من رحمة الله، ما انفَتَل (122): اگر نمازگزار میدانست که چه اندازه رحمت خدا او را دربرگرفته است دست از نماز نمیکشید (123)؛ ــ أما ترى ما أنت فیه من الجهل والغِرّة وما النّاسُ فیه من البلاء والفتنة (277):آیا توجه نمیکنی که خود گرفتار چه جهل و غروری هستی و بر اثر آن مردم به چه فتنه و بلایی دچار شدهاند؟ (282).
5ـ3ـ ترجمة «ما» بـ«آنچه» و«مِن» بـ«همچون/مانند»: ــ اعتبروا أیها الناس بما وعظ الله به أولیاءه من سوء ثنائه على الأحبار (237): ای مردم! از آنچه خدا دوستدارانش را بدان پند داده پند گیرید، همچون بدگویی او از کاهنان یهود (237). هنا جاءت کلمة «همچون» ترجمةً لـ«مِن»، وهی إنما صحیحة إذا کان الکلام حول أنواع مصادیق «ما»، فیجیء «مِن» لبیان المصادیق، فیما لم یأت هذا الکلام لهذا الغرض؛ فترجمة «مِن» بـ«همچون» غیر صحیحة. الترجمة البدیلة:ای مردم! از بدگویی خداوند از کاهنان یهود که خدا دوستدارانش را بدان پند داده است، عبرت بگیرید. یُذکر استعمال «من» لبیان المصادیق، حسب ما بحثت فی الکتابین، لم یأتِ بعد «ما»، ربما جاء بعد کلمات أخرى، فقد سبق وأن ذکرنا الکریمة: «فاجتنبوا الرِّجسَ مِن الأوثانِª (الحج 22: 30)، فترجمناه على الغرار التالی:«از پلیدی یعنی: بتان بپرهیزید». یا: «از بتان که پلیدند بپرهیزید».
5ـ4ـ ترجمة «ما» بـ«آنچه» و«مِن» بـ«درباره» أو «پیرامون»: ــ فقد أعلمتُک ما أوضح اللهُ من سبیل هذه الأنفال الأربعةِ (348): اینک به درستی من آنچه را خداوند دربارة مصرف این غنیمتهای چهارگانه روشن ساخته، به تو آموختم (354)؛ هذه الترجمة خاطئة؛ لأن ما أوضح الله هو هذه الأنفال الأربعة نفسها، لا أن الله أوضح فیما یتعلق بتلک الأربعة، فالترجمة البدیلة:اینک به درستی من، روش [مصرف] این غنیمتهای چهارگانه را که خداوند روشن ساخته، به تو آموختم. ــ فإنه ورد علیّ کتابُکم وفهمتُ ما ذکرتم من اختلافکم فی دینکم وخَوضِکم فی القَدَر (458): نامة شما به من رسید و آنچه را پیرامون اختلافات خود در کار دین و بحث در تقدیر یاد کردید دریافتم (473). هنا أیضاً الإشکال نفسه الذی ذُکر أعلاه، فما فهم (علیه السلام) هو اختلافهم فی دینهم لا أنه فهم ما یتعلق باختلافهم؛ فالترجمة البدیلة:نامة شما به من رسید و اختلافاتتان در کار دین و بحثتان دربارة تقدیر را دریافتم.
5ـ5ـ ترجمة «ما» بـ«آنچه» وعدم ترجمة «مِن»: ــ ما کان لکم من رزق، فسیأتیکم على ضَعفکم (122): آنچه روزی (نصیب) شماست با وجود ناتوانی شما به دستتان میرسد (122)؛ ــ ما أصابکم من مصیبةٍ، فبما کسبت أیدیکم (214): آنچه مصیبت به شما میرسد، همه از دست اعمال زشت خودِ شماست (210)؛ ــ فَتَجِد کلُّ نفسٍ ما عملت مِن خیرٍ مُحضَراً (249): و هر کس آنچه کردار نیک و بد کرده، برابر خود یابد (250)؛ ــ مَن یثِق بالله، یَکفِه ما أهمَّه من أمر دنیاه وآخرته (304): هر که به خدا اعتماد دارد، خداوند آنچه را در کار دنیا و آخرتش وی را به خود مشغول میدارد کفایت کند (311). الترجمة البدیلة:هر که به خدا اعتماد دارد، خداوند برای امور دنیا و آخرتش که وی را مشغول کرده، کافی است.
5ـ6ـ ترجمة «ما» بـألفاظ العموم و«مِن» بـ«از»: ــ وأوجب علیه [أی:على الله] قبولَ کل ما عملوا من خیر وشرٍّ(464): و او را ملزم پنداشته که هر چه از خوب و بد کنند بپذیرد (481). هنا إشکال واحد وهو أن «ملزم پنداشته» لیست ترجمة «أوجب»، بل هی ترجمة «اعتبره ملزماً». ویمکن أیضاً ترجمة الجملة المذکورة أعلاه هکذا: و او را ملزم کرده که هر خیر و شرّی را انجام دهند بپذیرد. ــ قدِّموا ما استطعتم من عمل الخیر تجدوه غداً (106): هر چه توانید از کار نیک (خود) توشه فرستید که فردایش بازیابید (105)؛ حدث هنا التباس فی المعنى، حیث أوهمت الترجمة أن «مِن» للتبعیض، مع أنها للتبیین؛ فمن الأحسن أن نترجم کما یلی: هر کار نیکی که پیش فرستید، فردا آن را بازخواهید یافت.
5ـ7ـ ترجمة «ما» بـألفاظ العموم و«مِن» بلا ترجمة: ــ ما أصابکم من مصیبة فبما کسبت أیدیکم ویعفوعن کثیر (107): هر مصیبتی که به شما برسد، از کار و کردار خودتان است و او از بسیاری [از گناهان] درمیگذرد (106)؛ ــ أقِرّوا عند بیت الله الحرام بـما حفِظتموه من ذنوبکم (107): برابر خانة کعبه به هر گناه خویش که به یاد دارید اعتراف کنید (107)؛ ــ هُم الّذین یقضون ما فاتهم من اللّیل بالنّهار (117): هم آنانند که هر چه (هم از) در شب از ایشان فوت شود روزش قضا کنند (118)؛ ــ واعلموا أن ما غنِمتم من شیء فأنَّ لله خُمُسَه وللرّسول (341): و بدانید که هر چه به شما غنیمت رسد، پنجیک آن خاص خدا و رسول ... است (347)؛ ــ فإنه ما قیل فینا من حُسنٍ، فنحن أهله (488): زیرا هر خوبی که در حق ما گفته شود شایستة آنیم (509)؛ ــ وکلُّ ما فی القرآن من بلوى فی هذه الآیات التی شُرح أوّلُها، فهی اختبارٌ (474): و هر چه در قرآن به لفظ «بلوی» آمده که شرحش در آغاز داده شد، همه به معنی آزمایش است (493)؛ یذکر أن «هر» جاء فی الترجمة، لأن کلمة «کل» کانت فی النص العربی. ــ وأمّا قولُه: ولو أنّ ما فی الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحرُ یَمُدُّه مِن بعده سبعةُ أبحُرٍ (477): اما گفتة او که: اگر هر درخت روی زمین قلم شود و آب دریا به اضافة هفت دریای دیگر مرکبش گردد (498).
5ـ8ـ استبدال مکان «ما» و«مِن» وترجمة مدخول «مِن» بالجمع: ــ ثم اعلم أنه قد جُمع ما فی هذا العهد من صنوفٍ ما لم آلُکَ فیه رشداً (148): سپس بدان که در این منشور مطالبی از هر گونه به صورتی گرد آمده که من در رهنمایی تو کوتاهی نکردهام (143). تحلیل:لا یحتاج الأمر إلى استبدال مکانهما، فیمکن أن تکون ترجمة العبارة على الغرار التالی: سپس بدان که مطالب گوناگونی در این منشور گرد آمده که [نشان میدهد] من در راهنمایی تو کوتاهی نکردهام.
5ـ9ـ عدم ترجمة "ما" و"مِن": ــفإنّی لمّا تأمّلتُ ما وصل إلیَّ من علوم نبیِّنا (2): سپس من چون در دانشهای بازمانده از پیامبرمان نیک نگریستم (18)؛ ــ وحتى کأنّ ما یسمعون من خبر الأموات قبلَهم عندهم کسبیلِ قومٍ سَفْرٍ[30] عمّا قلیلٍ إلیهم راجعون (29): تا آنجا که گویی خبر مردگان پیش از خود را چنان میشنوند که پنداری رفتگان، مسافرانی هستند که به زودی نزدشان بازمیگردند (38)؛ ــ وما أکثر ما تَجهَل من الأمر(72): و چه بسیار چیزها که نمیدانی (78)؛ ــ وناجَیتَه بـما تستخفی به من الخلق من سرِّک (75): و رازهای خویش را که از مردم پنهان میداری به او بگویی (80)؛ ــ فإیّاک أن تَغترَّ بـما ترى من إخلاد أهلِها إلیها وتَکالُبهم علیها (76): مبادا از آن رو که دنیاداران بدان تکیه میکنند و بر سر آن یکدیگر را میدرند، فریب خوری (81)؛ ــ لو تعلمون ما فی مقامکم بین عدوّکم وصبرکم على ما تسمعون من الأذى، لَقرَّت أعینُکم (115): اگر بدانید در زیستن شما میان دشمنانتان و در شکیباییِ شما بر آزارهایی (که میبینید و نارواییهایی) که میشنوید چه (پاداشی) نهفته است، چشمهایتان آرام و قرار گیرد (و روشن شود) (115)؛ ــ واللهُ فوق مَن ولاّک بـما عرَّفک من کتابه (127): و خداوند بالادست آن کس است که به تو ولایت داد؛ از آن رو که قرآن او را به تو آموخته (127)؛ ــ و یَفیءُ إلیک ما عَزب من عقلک (127): و خرد از دست رفتهات را به تو بازآرد (127)؛ یذکر أن «یفیء» فعل لازم فترجمته الصحیحة: به تو بازآید. ــ فَسِر فی عدوّک بمثل ما شاهدتَ منّا فی مثلهم من الأعداء (135):دربارة (افراد) دشمنت چنان رو که دیدی ما در مورد دشمنانی که مانند آنانند رفتیم (136). ــ ولکن على الحاکم أن یَحکُم بـما عنده من الأثر والسنة (136): ولی بر حاکم (قاضی) است که به موجب قانون و سنتی که در دست دارد داوری کند (134)؛ ــ ثم تفقَّد ما غاب عنک من حالاتهم (139): آنگاه به حالاتشان که بر تو نهان است رسیدگی کن (137)؛ ــ فإنه بابُ الکلام إلى القلب یؤدّی إلیه ضروبَ المعانی على ما فیها من خیرٍ أو شرّ (257):زیرا گوش دروازة سخن به سوی دل است که معانی گوناگونی را که متضمن خیر یا شر است به آن میرساند(259).
6ـ أسلوب «ما ... مِن» فی فتوح البلدانوکیفیة ترجمته: استخدم هذا الأسلوب فی الکتاب واحدة وعشرین مرة، وترجم بثلاثة وجوه:
6ـ1ـ ترجمة «ما» بألفاظ تدل على العموم و«مِن» بلا ترجمة: ـ فَخَلُّوا ما فی أیدیکم مِن السَّبْى (532)[31]:همة اسیران را آزاد کنید (243)[32]؛ التحلیل: هذه الترجمة صحیحة من ناحیة ترجمة «ما ... مِن»، لکن المترجم لم یترجم عبارة «فیأیدیکم» التی تدل على ملکیتهم، فیلزم ترجمتها هکذا:همة اسیرانتان را ... ـ قالوا: وسار أبو موسى إلى السُّوس، فقاتَلَ أهلَها، ثم حاصَرَهم حتى نفد ماعندهم من الطّعام (533):گویند: ابوموسی به شوش رفت و با اهل آن جنگ کرد. سپس آنان را محاصره کرد تا هر چه طعام داشتند تمام شد (245)؛ ـ وتخلَّص الحَکَمُ ما کان فی أیدی العدو ممّا غلبوا علیه (623): حکم هر چه را که به دست دشمن افتاده بود باز پس گرفت(341)؛ ـ فقال له علیُّ بنُ أبی طالب: تَقسِمُ کلَّ سنةٍ ما اجتمع إلیک مِن مالٍ (630):علی بن ابی طالب وی را گفت: در هر سال هر چه گرد آمده است تقسیم کن (350)؛ یذکر أن المترجم لم یترجم «إلیک»، فالترجمة الأدق هی:«در هر سال هر چه نزد تو گرد آمده است تقسیم کن».
6ـ2ـ ترجمة «ما» بـ«آنچه» و«مِن» بـ «از»: ـ ... أنّ عُمر جعل له ولقومه رُبعَ ما غلبوا علیه من السّواد (374):عمر چهار یک آنچه را که از سواد به دست آورده بودند از بهر او و قومش مقرر فرمود (69)؛ یبدو أن الترجمة خاطئة؛ فإن المترجم اعتبر «مِن» لابتداء الغایة، فترجمها کما ذکر، والترجمة الأدق هی: عمر چهاریک آن سواد را که او و قومش به دست آورده بودند برایشان فرمود.
6ـ3ـ ترجمة «ما» بـ«آن» و«مِن» بـلا ترجمة: ـ ولمّا مضى أمرُ القادسیة والمدائن، دُفِع ما جلا عنه أهلُه من أراضی تلک العیون إلى المسلمین (419): چون کار قادسیه و مدائن یکسره شد، از این چشمهسارها آن زمینها که اهالی رها کرده به جائی دیگر کوچیده بودند نیز اقطاع مسلمانان شد (107)؛ الترجمة غیر دقیقة، والصحیحة هکذا:«چون کار قادسیه و مدائن یکسره شد، زمینهای آن چشمهسارها که اهالیش از آن کوچیده بودند [به عوان اِقطاع] به مسلمانان داده شد». ـ فلما وَلِى سلیمانُ بن علی بن عبد الله بن العباس البصرة لأبی العبّاس أمیرِ المؤمنین، بَنى على ما کان عَدیٌّ رفعه من حیطان الغرف بناءً بطین (487): سلیمان بن علی بن عبد الله بن عباس چون از جانب امیرالمؤمنین ابوالعباس ولایت بصره یافت، بر روی دیوارهای آن غرفهها که عدی نهاده بود از گِل بنائی بساخت (107)؛
6ـ4ـ بدون ترجمة «ما» و«مِن»: ـ فکان عمرُ یجلس معهم فیه ویحدّثهم عن ما ینتهی إلیه من أمر الآفاق (373):عمر در آن مجلس با ایشان مینشست و در امر سرزمینهای دوردست اسلام سخن میراند (68)؛ ـأمر المهدیُّ أمیرُ المؤمنین بحفر نهرالصِّلة، فحَفر وأحیا ما علیه من الأرَضین (409):امیر المؤمنین مهدی فرمان داد نهر صله را بکندند و زمینهای آن را آبادان گرداندند (98). لم یکن فاعل «الحفر» شخصٌ غیر «المهدی»، فیلزم ترجمة العبارة هکذا:... نهر صله را بکندند و او آن را حفر کرد و زمینهای اطراف آن را آباد کرد. ــ وقد استُخرج عیونٌ إسلامیة فی مجرى ما سقت عیونها من الأرضین هذا المجرى (419): به روزگار اسلام نیز چشمههایی پدید آوردند که در این سرزمین، آب آنها بر همان مجراهای نخستین روان گردید (107)؛ ـ فحاول عثمان الأَودی مغالبتَه علیها، فلم یقدر على ذلک وغلبه على ما کان فی یده من أذربیجانَ أو أکثر (435): عثمان اَودی کوشید که آن ولایت از کف او بیرون کند، لکن جز نواحی آذربایجان که در اختیار وی بود یا کمی بیشتر، چیزی به دست نیاورد (133). ـ فخرج إلى خراسانَ لسبب ما کان من التواءِ قتیبةَ بنِ مسلمٍ وخلافِه على سلیمانَ وقَتلِ وکیع بن أبی سودٍ التّمیمیّ إیّاه (469): یزید در آن هنگام به سبب سرپیچی قتیبة بن مسلم و مخالفت وی با سلیمان و کشتن وکیع بن ابی سود تمیمی، راه خراسان پیش گرفت (184).
الخاتمة مما جاء فیما ذکر أعلاه، توصلت المقالة إلى النتائج التالیة: 1ــ إن أسلوب «ما ... مِن» یستخدم لترسیخ موضوع ما فی ذهن المخاطب؛ 2ــ قد یصحب الترسیخَ التعمیمُ، لکن لیس فی کل الأحوال؛ 3ــ توجد طرق شتى لترجمة هذا الأسلوب؛ منها: حذف «ما» و«مِن»، ثم إدخال مدخول «مِن» مکان «ما» المحذوفة، وإضافة «این» أو «آن» لو اقتضى الأمر؛ وکذلک إلحاق کلمة مثل «هر» أو «همه» إذا أریدت عمومیة الکلام؛ ترجمة «ما» بـألفاظ العموم و«مِن» بلا ترجمة؛ ترجمة «ما» بـ«آنچه» وعدم ترجمة «مِن»، عدم ترجمة "ما" و"مِن"؛ 4ــ منهج المترجمَین فی الترجمة هو المنهج التواصلی/الاتصالی والذی یأخذ المترجمُ فیه بعین الاعتبار المخاطبَ أو اللغةَ الهدف على حساب المؤلف أو اللغة المبدأ؛ لهذا ما جاء من «ما ... مِن» فی کتابی تحف العقول وفتوح البلدان لم یترجَم بشکل واحد، بل قام المترجمان بترجمته غالباً على ما تتطلب اللغة الهدف؛ 5ــ إن ترجمة أسلوب «ما ... مِن» فی رهاورد خرد أکثر تنوعاً منها فی فتوح البلدان؛ 6ــ هناک مواطن فی الکتابین قام المترجمان بترجمة الأسلوب خلافاً لمنهجهما فی الترجمة، أو لم یترجماه بالمرّة، أو ترجماه خطئاً؛ فقام البحث بسرد تلک المواطن واقترح ترجمات بدیلة. [1]. تحف العقول عن آل الرسول لمؤلفه الحسن بن علی بن الحسین بن شعبة الحرّانی. صحح نصّه وعلّق علیه علی أکبر غفّاری وقام برویز أتابکی بترجمة هذا التصحیح وعنونه «رهاورد خرد: در احکام و مواعظ پیامبران و آل رسول ع»، ونشره نشر فرزان فی طهران عام 1376 هـ.ش/1997م. [2]. لمؤلفه أحمد بن یحیى بن جابر البَلاذری. ترجمه الدکتور آذرتاش آذرنوش تحت عنوان «فتوح البلدان، بخش مربوط به ایران»، ونشره بنیاد فرهنگ ایران» عام 1346 هـ. ش/1968م. [3]. الترجمة التواصلیة أو الاتصالیة نوع من الترجمة من تسمیة بیتـر نیومارک أحد علماء أخصائیین فی مجال لسانیات الترجمة. هذا المنهج الذی یعادَل فی الفارسیة «ترجمه ارتباطی» و فی الإنجلیزیة «Communicative Translation» یولی الاهتمام بالمخاطب أکثر من المؤلف؛ لهذا، عند التعارض بین النص المبدإ والمقصد یفضّل الثانی. وأما المنهج المقابل له، فیسمى«المنهج الدلالی» یعادله فی الفارسیة «ترجمه معنایی» وفی الإنجلیزیة «Semantic Translation»، وهو یؤْثر اللغة المصدر. لمزید من التفاصیل فی المصادر الفارسیة، را: صفوی، کورش. هفت گفتار درباره ترجمه[=سبع مقالات عن الترجمة] (1371هـ. ش. طهران: مرکز)؛ نیومارک، بیتر. دوره آموزش فنون ترجمه[=دورة تعلیمیة لفنون الترجمة]. ترجمة: منصور فهیم وسعید سبزیان (1386 هـ.ش طهران: رهنما). [4]. روش نوین فن ترجمه. (1388 هـ. ش)، الطبعة الثانیة، أصفهان، نشر مانی. [5]. تألیف محمود خورسندی و معصومه سید. طبعت فی فصلیة مجلة الجمعیة العلمیة الإیرانیة للغة العربیة وآدابها، العدد الـ17، ص 185ـ196. (1389 هـ. ش/2010م). [6]. تألیف صالح بن سلیمان العمیر. المطبوعة فی مجلة جامعة الملک سعود، م 2، الآداب (2)، ص 503ـ542 (1410هـ/1990م). [7]. من منشورات النادی الأدبی، الریاض، الطبعة (بدون) ، 1400هـ 1980م. [8]. عمان (الأردن): دار البشیر، 2004م. [9]. رسالة ماجستیر تمت مناقشتها فی 1390 هـ. ش/2011 م. [10]. هیچ چیز بازدارندة رحمتی نیست که خداوند بر مردم میگشاید. [11]. هر آیهای که نسخ کنیم. [12]. در آنجا به دستبندهایی زرین آراسته میشوند. [13]. از پلیدی یعنی بتان بپرهیزید. یا: از بتان که پلیدند بپرهیزید. [14]. آنگاه روییدنیهای زمین که مردم و چهارپایان از آنها میخورند با آن درآمیخت. [15]. على أن یکون «رضی الله عنه» خبراً للمبتدإ (السابقون) تکون الترجمة هکذا: و پیشتازان نخستین، یعنی مهاجران و انصار، و کسانی که با نیکی کردن دنبالهرو آنان هستند، خداوند از آنان راضی است [16]. اشکالی ندارد که مُحرِم برای گرم شدن هر ردا یا عبائی که میخواهد بپوشد. [17]. گویندهای که عزیز است. [18]. «اف به تو ای روزگار از دوستیات! چقدر بامدادان و شامگاهان دوستان وخواستاران [خود را] کشتهای»؛ وقد نظمه شاعر بالفارسیة وقال: «اف به تو ای روزگار یار ستمگر! چند به صبح و پسین چه گرگ تناور، برکنی از یار و دوست افسر و همسر!...». [19]. فدای تو! ای پنهانشدهای که از ما جدا نیستی. [20]. آهای چکاوکِ عجیبِ «مَعمَر»! [21]. چقدر چیزها که سودی گر ندهند، زیان هم نمیزنند! اما دانش اگر سودمند نباشد، زیانبخش است. [22]. آن دانشجویانی که در مسابقه برنده شدند. [23]. و از آنجا با بهترین توشهای که در اختیار دارید کوچ کنید. [24]. به اندازة کافی مال دارم. یا: به اندازة کافی پول نزدم هست. [25]. بیست رأس اسب دارم. یا: بیست رأس اسب نزد من هست. [26]. پولی که دارم (یا: پولی که نزد من است) آنقدر هست که برایم کافی باشد. [27]. وهذا کلامه عند تفسیر آیة ©ما نَنسخْ مِن آیةٍ أو نُنسِها نأتِ بخیرٍ منها¨ [البقرة 2: 106]:«مِن هنا للتبعیض ، و"آیة" مفرد وقع موقع الجمع، ونظیره فارس فی قولک : هذا أول فارس، التقدیر: أول الفوارس[این نخستین سوار است].والمعنى: أی شیء من الآیات. وکذلک ما جاء من هذا النحو فی القرآن وفی کلام العرب تخریجه هکذا؛ نحو قوله: «ما یفتحِ اللهُ للنّاس مِن رحمةٍª"[هر رحمتی که خداوند بر مردم گشاید]، «وما بکم مِن نعمةٍª [هر نعمتی که دارید]، وقولهم: مَن یضرب مِن رجلٍ أضربه [هر مردی که بزند، من هم او را میزنم]» (أبوحیّان، 2001م، 1: 512). [28]. هذا رقم صفحة النص العربی. [29]. هذا رقم صفحة النص المترجَم المسمّى «رهاورد خرد». [30]. جمع «سافِر» بمعنى المسافرین (المعجم الوسیط، مادة «سفر»). [31]. هذا رقم صفحة النص العربی. [32]. هذا رقم صفحة النص الفارسی المترجَم. | ||
مراجع | ||
المصادر والمراجع أ. العربیة: µ القرآن الکریم
ب. الفارسیة:
| ||
آمار تعداد مشاهده مقاله: 1,930 تعداد دریافت فایل اصل مقاله: 338 |